«تأتي إلى بالها — كالأصداء — أيامُ المناصرة، الصباح والظهيرة والعصر والأصيل
والمغرب والسهر حتى مَطلع الفجر، صوت المناشير، دقَّات الشواكيش، رائحة الغِراء،
النِّداءات، الدعوات، الموسيقى والدندنات المترامية عبر النافذة، حتى خناقات أمها
وأبيها؛ ترفُّ على شفتَيها ابتسامةٌ لتذكُّرها.»